ترأس الوزير الأول، المختار ولد اجاي، اليوم الاثنين، اجتماعًا وزاريًا بمباني الوزارة الأولى خُصص لتدارس وضعية المؤسسات الصحية الاستشفائية وسبل إصلاحها.
الاجتماع شهد تقديم عرضين فنيين شامليْن حول واقع هذه المؤسسات، تناولا أبرز التحديات التي تعاني منها، بما في ذلك الجوانب التنظيمية واللوجستية والتأمينية، إضافة إلى ضعف التنسيق بين الفاعلين المعنيين في العملية الاستشفائية.
وأكد الوزير الأول، خلال الاجتماع، أن تحسين الخدمات الصحية يحتل مكانة متقدمة في أولويات الحكومة بضرورة تذليل العراقيل أمام إصلاح هذا القطاع الحساس.
وشدد على أن الحكومة ملتزمة بالصرامة والفعالية في هذا المسار، مؤكدا أن خدمة المواطن هي جوهر السياسات العامة.
وفي هذا الإطار، أعطى تعليماته لوزارة الصحة بوضع خطة عمل خلال شهر أغسطس تتضمن تحديد أولويات الإصلاح، والعمل على اقتراح حلول عملية للمشاكل المشتركة. كما أعلن عن تشكيل لجنة وزارية خاصة لمتابعة تنفيذ القرارات الخاصة بإصلاح القطاع الصحي ومواكبة جهود النهوض به.
