النيجر بين سندان الأمراض ومطرقة الإرهاب ... من يوقف نزيف الدماء ؟

  • Posted on: 11 August 2021
  • By: essiddik

تعددت الأسباب في النيجر واختلفت الطرق والموت واحد ومن لم يمت بكورنا والعمليات الإرهابية هناك مات بكوليرا في ذلك البلد الساحلي الفقير والمغلوب على أمره وحاله ففي الوقت الذي  تساقط فيه المدنيون من ضحايا الإرهاب كان شركاؤهم في الوطن يتساقطون لسبب آخر هو عودة الكوليرا من جديد

في ذلك البلد يخرج وزير الصحة على المواطنين معلنا سقوط أكثر من 12 ضحية ومئات الإصابات في ثلاث مناطق من النيجر بعد تفشي وباء كورونا هناك وخاصة المناطق الحدودية مع بلد آخر ليس بأفضل حالا من النيجر وهو الشبيه في الاسم والظروف والحالة الأمنية والعمليات الإرهابية والحديث هنا نيجريا

وتواجه أيضاً نيجيريا، جارة النيجر الجنوبية، تفشياً للكوليرا راح ضحيته 653 على الأقل مُنذ مارس/آذار في 22 من ولاياتها البالغ عددها 36.

 وزير الصحة إيدي إلياسو مايناسارا و في بيان له قال  إن  غالبية الحالات المرتبطة بوباء منتشر منذ عدة أشهر في المناطق الحدودية، حيث يوجد اختلاط كبير بين السكان العابرين للحدود

وأضاف أن التفشي السابق للكوليرا في النيجر حدث في المناطق نفسها عام 2018.

وأدت الأمطار بحسب المسؤولين في البلدين  إلى تفشٍ جديدٍ لوباء الكوليرا حيث ساعد هطول الأمطار الغزيرة في زيادة انتشار بعض الأمراض في بعض الدول خاصة المناطق الفقيرة والمعزولة

وكانت  صحيفة «وول ستريت جورونال» الأمريكية قد أشارت في تقرير لها عام 2020 إلى أنه مع بداية تفشي وباء كورونا في العالم، حددت منظمة الصحة العالمية النيجر، التي تضم أعلى معدلات المواليد والفقر في العالم، كواحدة واحدة من أكثر الدول عرضة لتفشي فيروس كورونا في القارة الإفريقية التي توقعت الأمم المتحدة أن الفيروس سيقتل فيها الملايين ثم جاء الكوليرا المعهود في تلك البلدان ليكمل ما تبقى من هموم المواطن النيجري

فمن يوقف نزيف الدماء والأرواح في النيجر