الهجرة غير الشرعية في موريتانيا: بين التحديات الوطنية وضغوط التساهل الإنساني/ النائب أحمدو ولد امباله

يرى مختصون في الدراسات الأمنية والدفاعية، أن البلدان مهما كثر عتاد وتعداد جنودها؛ تظلُّ عُرضة للمشاكل الأمنية والأزماتِ الداخلية، ما لم تضمن ترابط الشعب والسلطة والمؤسسات العمومية، فتحقق بذلك أهمَّ شروط الاستقرار الداخليّ.
في "سارية" قصيّة من المسجد..يجلس الثلاثيني "محمد بلال القادم من مدينة ازويرات أقصى الشمال الموريتاني للمشاركة_خصّيصًا_ في هذا الحدث السنوي الضخم الذي بات يستقطب كل عام الآلاف من رواد ومحبي جماعة الدعوة والتبليغ في موريتانيا..فالحدث بالنسبة لمحمد ورفاقه بمثابة محطة إيمانية تغسل القلوب من مشاغل الدنيا وتعيد بوصلتها نحو الآخرة.
غربي باب "الرحمة"، على بعد أميال من موقع آخر معركة خاضها مع ورفقاؤه، يستلقي فتى قمحي البشرة، بعد أن كان أبيضها، يبتسم للأرض ويتلمس مواضع من جسده رطبها عطر لتوه انسكب من حيث لا يدري.
.. كانت للإنسان في العصا مآرب واستخدامات، وكانت له معها قصص وحكايات.. فهي له -عبر تجرِبة حياته الزمنية- أداة مساعدة ووسيلة خادمة؛ تُعينه في الحَضَر، وتصحَبه في السّفر.. وبين هذا وذاك يتوكّأ عليها مستنِدا، ويهش بها على غنمه سائقا..
لم يضرب السنوار المسيرة لإسقاطها تمسكًا بالأمل في الحياة، بل إعذارًا إلى الله بأن يقاتل العدو حتى آخر رمق.
فالسنوار خير من يعرف أن للمسيرة قدرة كبيرة على تغيير الاتجاه والمناورة، وأن العصا قد لا تسقطها، وأن العدو أحكم حصاره وأعدّ عدته حين وجد الصيد الثمين.
لا شك في الأهمية الكبيرة التي يضيفها الكتاب المدرسي للعملية التربوية، فهو الدعامة الأساسية للمعلم والتلميذ.
غير أن الاستراتيجية المتعبة من قبل الجهات الرسمية لتوفير هذه الوثيقة المهمة ما تزال دون المستوي المطلوب.
لا شك في الأهمية الكبيرة التي يضيفها الكتاب المدرسي للعملية التربوية، فهو الدعامة الأساسية للمعلم والتلميذ.
غير أن الاستراتيجية المتعبة من قبل الجهات الرسمية لتوفير هذه الوثيقة المهمة ما تزال دون المستوي المطلوب.